نشر “جهاز الأمن العام” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تفاصيل جديدة حول “الخلايا الأمنية التابعة للنظام”، والتي كان قد أعلن عنها يوم أمس اﻷول الجمعة.
وقال المتحدث باسم الجهاز، “ضياء العمر”، في بيان نشره على قناته في “التلغرام” اليوم الأحد، إن وحدات القوة التنفيذية التابعة للأمن العام قامت بمداهمات واعتقالات، أفضت إلى القبض على خلايا ناشطة بالمنطقة، مؤكداً أنها متورطة في الارتباط مع الروس، وذلك “بعد ورود معلومات إلى الملف المختص بمتابعة القضية”.
وأوضح أن تلك الخلايا حددت مواقع لـ”المجاهدين، ومواقع حيوية وأخرى اقتصادية، وبعضها معامل وورش خاصة، جرى استهداف معظمها مؤخراً من قبل الطيران الحربي، ومن بين تلك المواقع منشرة رخام وحجر في بلدة كفر حفسرجة بريف إدلب الغربي، جرى استهدافها بعد رفع موقعها من قبل عميل على أنها مقر عسكري، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخر”.
وأضاف أن “القوة التنفيذية اعتقلت خلية أخرى تتجهز لعملية اغتيال في مدينة إدلب، وقد قُبض على بعض أفرادها متلبسين، بينما قُبض على البقية في وقت لاحق”.
وثبت تورط أفراد الخلية في “أعمال نقل عبوات ناسفة وزراعتها، وتجنيد نساء وتكليفهن بالرصد وتصوير مواقع وجمع معلومات لصالح المحتل الروسي”، وفقاً لبيان جهاز اﻷمن الذي أوضح أن الخلية “كانت تنوي ركن دراجة نارية مفخخة في أحد أحياء مدينة إدلب، لكن اعتقال أفرادها حال دون تنفيذ العملية”.
وقد ضبط أفراد جهاز اﻷمن “هواتف مخصصة للتفجير وأسلحة خاصة بعمليات الاغتيال” كانت بحوزة أفراد الخلية، والتي رصدت أيضاً “تحركات للجيش التركي ونقاطه وصورتها بتكليف من النظام والقوات الروسية”.
وكان “جهاز اﻷمن العام” قد أعلن في تشرين الثاني الماضي، عن إلقاء القبض على خلية لجماعة “أنصار الله”، المرتبطة بتنظيم “الدولة”، والمتهمة باستهداف الجيش التركي والفصائل العاملة بالمنطقة.