لقي عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات اﻷسد حتفه، فيما أصيب آخر بجروح، مساء أمس الجمعة، في هجوم نفّذه مجهولون، في بلدة “زاكية” بريف دمشق، وفقاً لمصادر محلية.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على العنصرين “خيرو المهاوش” و”جمال نور الدين” خلال ركوبهما دراجة نارية بالقرب من المدرسة الخامسة في الحي الجنوبي من البلدة.
وأدى الهجوم لمقتل الأول وإصابة الثاني بجروح بليغة، قبل أن يتم تحويله ﻷحد المشافي القريبة.
وأمر الملازم “معاوية طعمة” باستدعاء كامل المجموعة “المحلية” التي ينتمي إليها العنصران، وشكل دوريات تجولت داخل أحياء البلدة بحثاً عن منفذي العملية.
وتقع “زاكية” في ناحية “الكسوة” بمنطقة مركز ريف دمشق، في الجنوب الغربي لمدينة دمشق وتبعد حوالي 22 كيلومتراً عن العاصمة.
وكانت مناطق ريف دمشق الغربي قد شهدت أربع حوادث مماثلة خلال الشهر الحالي، وفقاً للموقع نفسه.
وقد عثرت مجموعة من الأمن العسكري قبل نحو أسبوع على جثة أحد عناصرها بالقرب من قرية “دير ماكر” وعليها آثار تعذيب، وسبقها نجاة أحد المتعاونين مع الأفرع الأمنية في بلدة “كفير الزيت” خلال قيادته دراجة نارية على أطراف البلدة.
وحاول مجهولون مطلع كانون الأول الحالي تصفية متزعم إحدى المجموعات المحلية التابعة لفرع الأمن العسكري في سعسع المدعو “أبو هزاع” أدت لإصابته بجروح ومقتل اثنين من مرافقيه خلال وجوده بالقرب من قرية “ممتنة” في ريف القنيطرة.
واستكمل المهاجمون عمليتهم بتفجير عبوة ناسفة في سيارة أمنية على طريق “أم باطنة – رسم الخوالد” خلال توجهها لمؤازرة “أبو هزاع”.
يشار إلى وقوع اشتباك بين مجموعة محلية من فرع الأمن العسكري التابع لنظام اﻷسد، في العاصمة السورية، مع أحد عناصر الشرطة المنشقين في قرية “كفير الزيت” بريف دمشق، منذ أكثر من عشرة أيام.
وقد حاولت مجموعة تابعة لأمن النظام بقيادة “محمد أمين عليا”، اعتقال العنصر المنشقّ من منزله في البلدة لكنّه قاومها وحصل الاشتباك بالأسلحة الفردية، ما أدى لإصابة أحد عناصر الأمن العسكري، قبل أن يتمكّن العنصر من الهروب ومغادرة المنطقة.
وقام عناصر المجموعة باقتحام منزل الشرطي وتخريب أثاثه، وإطلاق النار على جدران المنزل ومنازل الجيران خلال مغادرتهم.