قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، صباح اليوم الأحد، جراء محاولة تقدم فاشلة على أحد محاور القتال في ريف حلب الغربي، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن قوات النظام حاولت التقدم على إحدى النقاط الاستراتيجية في بلدة أورم الصغرى غربي حلب، إلا أن فصائل المعارضة تصدت لتلك المحاولة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأسفرت محاولة تقدم قوات النظام على المنطقة عن سقوط قتلى وجرحى، ما أجبرهم على الانسحاب إلى مواقعهم الرئيسية، حسب مراسلنا.
وتزامن ذلك وفق مراسلنا، مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على مناطق ريف حلب الغربي، دون سقوط قتلى أو جرحى في صفوف المدنيين.
وكانت فصائل المعارضة قد تصدت لمحاولتي تسلل لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات النظام في تشرين الأول الماضي، على محور بلدة خاشر بريف حلب الشمالي، ومحور كفرعمة غربي حلب.
وأدت عملية التصدي لمحاولة التسلل، إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وفقاً لما أكده مصدر عسكري لـ “حلب اليوم”.
وتتعرض القرى والبلدات المحاذية لخطوط التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب، لقصف مدفعي وصاروخي من الحواجز والمعسكرات التابعة لقوات النظام القريبة من المنطقة، تُسفر بعضها عن خسائر بشرية، وحدوث أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.