قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اليوم الأربعاء، إنه يجب على نظام الأسد وتركيا توطيد العلاقات بينهما وتأمين الحدود وإعادتها كما كانت سابقاً.
وأشار “لافروف” في تصريحات صحفية، إلى أن موسكو تسعى بـ “قوة” لضمان وحدة الأراضي السورية، موضحاً أن ذلك تم التأكيد عليه في قمة “أستانا 19”.
كما دعا وزير الخارجية الروسي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أن “لا تنصت للغرب وأن يجدوا الحلول مع نظام الأسد”.
وأضاف “لافروف” أن من وصفهم بـ “الإرهابيين” يشعرون بالأمان في المناطق التي تُسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.
وقبل يومين، أكد متحدث الرئاسة التركية، “إبراهيم قالن”، أن أمام رئيس النظام، “بشار الأسد”، عدة شروط ومتطلبات عليه تحقيقها، قبل أن يلتقي به الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، وفق قناة “الجزيرة” الناطقة بالإنكليزية.
وأفاد “قالن” حينها بأن “رئيس بلادنا يوجه رسالة (إلى الأسد) مفادها بأنه إذا تصرف بمسؤولية، وبدد المخاوف الأمنية (لتركيا)، وإذا سُمح للمسار السياسي بالتقدم، ومن ثم تم إحراز التقدم بهذا المسار، وحماية الشعب السوري، وضمان السلام والاستقرار الإقليميين، والأمن والنظام على طول الحدود التركية السورية، وما إلى ذلك، فأنا مستعد لإعطاء فرصة (للقاء)”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تُهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع تابعة لقوات “قسد” في شمال شرقي سوريا، حيث تواصل أنقرة استهداف “قسد” بالمدافع الثقيلة والصواريخ والطائرات المسيرة، التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.