وصل قائد القوات الروسية في سوريا “ألكسندر تشايكو” إلى القامشلي، أمس الاثنين، قادماً من قاعدة “حميميم” العسكرية بريف اللاذقية.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن “تشايكو” سيناقش من جديد مع قادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، العملية العسكرية التركية وشروط أنقرة، لتجنب تلك العملية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.
وأشارت الشبكة إلى قائد قوات “قسد”، “مظلوم عبدي”، كان قد رفض في اجتماع سابق هذه الشروط، وهي الانسحاب 30 كم عن الحدود التركية، وإقامة مخافر حدودية لقوات النظام في مدن عامودا والدرباسية والقامشلي والمالكية شمال الحسكة، إضافة إلى عين العرب بريف حلب.
واليوم الثلاثاء، أكد مصدر تركي رسمي أن أنقرة أعطت مهلة زمنية لواشنطن وموسكو لإخراج قوات “قسد” من مدن منبج وتل رفعت وعين العرب شمالي سوريا، وفي حال لم تُنفذ “قسد” عملية الانسحاب، فإن البديل سيكون عملية عسكرية واسعة النطاق، حسبما نقل موقع “الجزيرة نت”.
في حين تواصل تركيا قصفها المدفعي والصاروخي وعبر طائراتها المسيرة، مواقع تابعة لقوات “قسد” في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، أسفرت معظمها عن سقوط قتلى وجرحى، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وكان نظام الأسد رفض رفضاً قاطعاً اللقاءات التي جرت في العاصمة دمشق برئاسة الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “قسد”، “بدران جيا كورد”، الاعتراف بخصوصية “قسد” ضمن قوات النظام.
كما رفض النظام أيضاً حسب موقع “باسنيوز”، الاعتراف بـ “الإدارة الذاتية”، مشيراً إلى أنه غير مستعد لتقديم أي تنازلات لـ “قسد” حول هذا الموضوع.