توفي شخصان، مساء أمس الخميس، جراء عاصفة مطرية ضربت محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، أدت إلى حدوث فيضانات وإغلاق العديد من شوارع المدينة.
وأفادت وسائل إعلام موالية للنظام بينها موقع “جهينة نيوز”، بوفاة الشابة، “ندى داوود”، البالغة من العمر 25 عاماً، بعد سقوطها في حفرة لـ “الصرف الصحي” قرب دوار الأزهري في مدينة اللاذقية.
وأوضح الموقع أن الشابة سقطت ووالدتها في فوهة مفتوحة ومغمورة بالمياه، حيث دفعتها فوق المياه لداخل “الصرف الصحي”، وبعد عدة ساعات تمكنت فرق الإطفاء التابعة لحكومة النظام من انتشال جثتها، وإنقاذ والدتها لحظة سقوطها.
وبحسب “فوج إطفاء اللاذقية” بحكومة النظام، فقد سقطت الشابة في فوهة “الصرف الصحي” وبطول يقارب من 15 متراً تم الدخول وإخراج الشابة من داخل الأنبوب، معرباً عن “أسفه” لعدم تمكن فرقه من إنقاذها.
وفي السياق، توفي شاب أيضاً إثر إصابته بصاعقة على الكورنيش الجنوبي في مدينة اللاذقية، أثناء هطول الأمطار الغزيرة في المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء النظام “سانا”.
ونقلت الوكالة عن مدير مشفى “تشرين” الجامعي، “لؤي نداف”، التابع لحكومة النظام قوله، إن الشاب وصل إلى المشفى مفارقاً الحياة جراء إصابته بالصاعقة.
وأدت الهطولات المطرية في اللاذقية إلى إغلاق الشوارع الرئيسية بالمدينة، إذ دخلت مياه الأمطار إلى منازل المدنيين الأرضية، وتسببت بحدوث اختناقات حادة في الشوارع.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل سبق وأن شهدت عدة أحياء في مدينة اللاذقية فيضانات في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، إضافة إلى إغلاق العديد من الشوارع، جراء هطولات مطرية غزيرة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي حينها، صوراً تُظهر فيضانات في اللاذقية، وسيارات تطفو في شوارعها، التي غطت معظم أحياء المدينة.
ويعاني سكان مناطق سيطرة نظام الأسد من العواصف المطرية في كل عام، دون أن تتمكن حكومة النظام من إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، بل تكتفي بتقديم الأعذار فقط.