لقي ضابط بالحرس الثوري الإيراني مصرعه في تفجير استهدفه بمحيط العاصمة السورية دمشق، جنوبيّ البلاد، وفقاً لما أعلنته مصادر رسمية إيرانية.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” اﻹيرانية، صباح اليوم اﻷربعاء، عن “العلاقات العامة” في “الحرس الثوري” في بيان أصدرته مساء أمس، مقتل أحد “مستشاري” قوات الجو فضاء التابعة لـ”الحرس الثوري” في سوريا.
وكان عدد غير معروف من ضباط “الحرس الثوري الإيراني” قد لقوا حتفهم في سوريا، جراء المواجهات مع الفصائل الثورية، على مدى السنوات الماضية، معظمهم في شمال غربي البلاد.
وأوضحت أن العقيد “داود جعفري” توفي جراء “عملية اغتيال بعبوة ناسفة”، انفجرت صباح الاثنين الماضي، على جانب أحد الطرق بالقرب من العاصمة السورية، فيما “سيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل مراسم التشييع”.
واتهم البيان من أسماهم بـ”عملاء الكيان الصهيوني” بالوقوف وراء العملية، متوعداً بـ”حتمية الرد على الكيان الصهيوني”، على حدّ وصفه.
وأدت الغارات اﻹسرائيلية على مواقع الميليشيات اﻹيرانية، في محيط دمشق ومناطق سيطرة النظام إلى مقتل العديد من العناصر والضباط اﻹيرانيين.
وكانت طائرة “إليوشن” إيرانية تابعة لـ”الحرس الثوري” قد حطّت في مطار دمشق الدولي أمس، وفقاً لموقع “صوت العاصمة”، قبل أن تُغادر عائدة نحو طهران، ويرجح نقلها لعتاد أو ضباط.