رفضت السلطات الفرنسية دخول 123 طالب لجوء إلى أراضيها، وذلك بعد مرور نحو أسبوع من رسو سفينة الإنقاذ “أوشن فايكينغ” في ميناء تولون جنوبي البلاد، وعلى متنها 234 طالب لجوء، بينهم سوريون.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأول الجمعة، إن السلطات سمحت لـ 66 شخصاً بتقديم طلبات اللجوء، وأعلنت ترحيل 44 آخرين إلى بلدانهم الأصلية.
وبحسب الوكالة، فقد أجرى مكتب حماية اللاجئين “أوفيرا” مقابلات مع 139 شخصاً، كانوا في منطقة انتظار، من أجل إجراء تقييم أولي وتحديد مما إذا كان يحق لهم تقديم طلبات اللجوء.
ومنح المكتب 66 ناجياً الموافقة على تقديم اللجوء، على أن يتم إعادة توطينهم في 11 دولة أوروبية، بما فيها ألمانيا وفنلندا والبرتغال، تعهدت باستقبالهم بعد أن وافقت فرنسا على نزولهم في مينائها.
وينحدر طالبو اللجوء من سوريا ومصر والسودان وأريتريا ومالي وبنغلادش وغينيا، من بينهم 44 قاصراً غير مصحوبين بذويهم، حيث سيحق لهم الاستفادة من الحماية القصوى بموجب خدمات رعاية الطفل، بحسب القانون الفرنسي.
وكانت محكمة الاستئناف في مدينة “إيكس إن بروفانس” الفرنسية صادقت في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، على الإفراج عن جميع الناجين من السفينة الإنسانية “أوشن فايكنغ” والذين كانوا محتجزين في منطقة الانتظار، والذين كانت ملفاتهم موضوع استئناف لدى المحكمة، حسبما نقل موقع “مهاجر نيوز“.