أدان المجلس الإسلامي السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الأحد، بأشد العبارات التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم الذي يتفرع منه شارع الاستقلال وسط مدينة إسطنبول في تركيا.
وقال المجلس الإسلامي في بيانٍ له، “نُدين هذه الجريمة الإرهابية بأشد العبارات، وندعو الله أن يرحم الذين قضوا في هذا التفجير ويُعافي الجرحى”.
وتقدم المجلس الإسلامي بالشكر لتركيا حكومة وشعباً على وقوفهم مع الشعب السوري وجميع المظلومين في العالم.
من جانبه، أعرب الائتلاف الوطني عن بالغ حزنه على هذا المصاب في تركيا، مضيفاً: “نُقدم خالص التعازي لجمهورية تركيا حكومة وشعباً ونخص عائلات الذين فقدوا أرواحهم في هذا الانفجار الغادر”.
وتابع: ” قلوبنا وتعاطفنا مع الشعب التركي في هذا الوقت العصيب، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين، ودعاؤنا بالسلامة لكل الشعب التركي الشقيق من أيادي الغدر الإرهابية”.
بدوره؛ أدان الحراك الثوري الموحد بكل مكوناته في الشمال السوري الجهة التي تقف خلف التفجير في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول، مؤكداً على أن المساس بالمدنيين في تركيا هو مساس بأمن الشمال السوري.
وأدانت عدة دول عربية من بينها، المملكة العربية السعودية والأردن ومصر ومجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وعدة دول غربية التفجير الذي وقع في مدينة إسطنبول.
واليوم الاثنين، أعلن وزير الداخلية التركي، “سليمان صويلو”، أن القرائن الأولية تُشير إلى وقوف “حزب الاتحاد الديمقراطي PYD” وراء الهجوم الذي أودى بحياة 6 أشخاص، وأوقع عشرات الجرحى في مدينة إسطنبول، حيث أن مُنفذ الهجوم مر عبر عفرين في ريف حلب الشمالي، وقد تم اعتقاله إضافة إلى 21 شخصاً آخرين.
وكانت أجهزة الأمن التركية قد نشرت صوراً لامرأة يُشتبه بوقوفها وراء التفجير الذي وقع بقنبلة تُركت في شارع الاستقلال، حيث رُصدت وهي تجلس لمدة 45 دقيقة على مقربة من موقع التفجير، ثم غادرت قبل دقيقة واحدة من الانفجار.