دعت برلمانية ألمانية إلى عدم السماح لنظام اﻷسد بتجديد جوازات سفر اللاجئين السوريين، عبر سفارته في عاصمة بلادها “برلين”.
وقالت النائبة عن “حزب الخضر” الألماني “كاترين لانجينسيبين” في رسالة إلى وزيرة داخلية البلاد، “نانسي فيسير”، إن تجديد جواز السفر يكلف حوالي /1000/ دولار، تذهب إلى خزينة الأسد لدعمه.
وكانت وزارة داخلية نظام اﻷسد قد كشفت الشهر الماضي عن إصدار نحو ربع مليون جواز سفر، وذلك خلال بضعة أشهر فقط، عبر المنصة الإلكترونية التي أطلقتها، فضلاً عن الرسوم التي يفرضها النظام لتجديد الجوازات.
وأضافت “لانجينسيبين”: إنه يجب إصدار قرار بعدم ذهاب السوريين اللاجئين إلى سفارة النظام في “برلين” من أجل تجديد جوازات سفرهم، لتجنيبهم التعرض للمخاطر، حيث أن “الأسد دكتاتور يعمل على تعذيب أبناء شعبه وإخفائهم”.
ورغم العقوبات السياسية والدبلوماسية المفروضة على نظام اﻷسد، إلا أن قنصلياته وبعض سفاراته ما تزال تعمل في مختلف دول العالم، بينما تتعامل معه كسلطة أمر واقع.
وتساءلت النائبة قائلةً: “إذا كانت الهوية التي يحملها اللاجىء واضحة فلماذا تجديد جواز السفر”، حيث أن سلطات البلاد تمنح اللجوء لأعدادٍ متزايدةٍ من السوريين.
وأكدت في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع “تويتر” مرفقةً بصورةٍ شخصيةٍ لها، أنه “يجب أن لا يكون الوضع كذلك”.
يشار إلى أن السوريين في مختلف الدول يضطرون للذهاب إلى سفارات النظام وقنصلياته، ودفع مبالغ كبيرة تعود لتمويل النظام وقواته.