أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن حملة قصف على مواقع قوات النظام المحيطة بإدلب شمال غربي سوريا، وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم، ردّاً على المجزرة التي طالت مخيمات غربي المحافظة، صباح يوم اﻷحد الماضي.
وقال ” معاوية الشامي” قائد مجموعة “العصائب الحمراء” في “هيئة تحرير الشام” إنهم قاموا بالعملية ردّاً على استهداف قوات النظام لمخيمات النازحين في المناطق المحررة بعشرات القذائف العنقودية ومقتل وجرح العشرات من النساء والأطفال.
وقد أعلن الجناح العسكري في “الهيئة” عن “حملة قصف رداً على المجزرة”، استهدف من خلالها نقاط ومواقع في أرياف اللاذقية وحماة وإدلب، وخلّفت أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً من قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها.
وكشف “الشامي” عن “عمليتين انغماسيتين خلف خطوط العدو في قرية ترملا جنوب إدلب ومعكسر جورين”، استهدفتا مرابض المدفعيات والصواريخ، وثكنات العناصر.
وأوضح أن الضربات “دمرت العديد من المدافع والراجمات والآليات العسكرية وفجرت عدة مواقع وأعشاش للذخيرة تابعة لقوات النظام”، كما أعلن عن مقتل 3 عناصر من “الهيئة”.
وتوعّد البيان النظام والميليشيات الموالية له بالردّ على أي اعتداء جديد يطال اﻷهالي في المحرر.
وكانت كل من فرنسا وتركيا قد أدانتا الهجوم مشيرتين إلى وقوف قوات النظام وراءه، فيما أعربت اﻷمم عن “قلقها” دون تحديد الجهة الفاعلة.
وطالبت منظمات محلية في سوريا ومعارضون بتحقيق مستقل، ومحاسبة دولية على “الجريمة ضدّ اﻹنسانية” التي وقعت في المخيم.