زار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، والتقى بعدد من مسؤولي النظام، وعلى رأسهم “أسماء اﻷسد”، لبحث “مسارات التعاون في مواجهة مرض السرطان”.
وتعتمد عمليات إزالة اﻷورام الخبيثة على النظائر المشعة، والتي تطلق إشعاعات ذرية يمكن استخدامها طبياً لقتل الخلايا المستهدفة.
وتحدّث الوفد عن “تقديم الدعم للدولة السورية في هذا المجال”، وفقاً لوكالة أنباء “سانا” التابعة لنظام اﻷسد.
ويأتي ذلك عقب أيام من نشر تحقيق لوكالة “أسوشيتد برس” كشف عن استفادة النظام من دعم منظمة الصحة العالمية، وعن ملفات فساد كبيرة، ورشىً ومحسوبيات لصالح النظام.
ورغم أنه مشمول بعقوبات دولية، فقد أعرب أعضاء الوفد عن استعداد الوكالة الدولية لمساعدة النظام في مواجهة السرطان عبر التعاون في البرامج الطبية، و”تقييم احتياجات وأولويات الدولة السورية”.
وضم وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلاً من “آرسن جوريك”، و”مسعود مالك”، و”لمياء محمود”، و”كمال أكباروف”، و”دينا الحسيني”، فيما التقى بهم من جانب النظام وزير الصحة، ورئيس هيئة الطاقة الذرية السورية، ومعاون وزير التعليم العالي، ورئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، ومدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة.
كما دعت “أسماء اﻷسد” إلى “دور أكبر للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم مواجهة السرطان في سوريا من خلال تطوير أساليب معالجة المرض من الناحية الطبية”.
وكان فريق “منسقوا استجابة سوريا” قد أكد في تقرير نشره اليوم، انحياز المنظمات اﻷممية والدولية لصالح النظام، وتقديم الدعم بمختلف أشماله لمناطق سيطرته، في مقابل إهمال الشمال الغربي.