توفي لاجئ سوري، اليوم الأربعاء، جراء أزمة قلبية في أحد السجون الألمانية، وذلك بعد أيام من صدور قرار يقضي بحرمانه من رؤية أطفاله.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن الشاب السوري، “عادل محمود الشخير”، من أبناء مدينة الطبقة بريف الرقة، توفي بأزمة قلبية في أحد سجون ألمانيا، بعد صدور قرار المحكمة بسجنه لمدة 15 عاماً، بتهمة تهجمه على زوجته التي طعنها في وقتٍ سابق.
وأوضح مراسلنا أن القضاء الألماني أصدر قراراً آخراً بحرمان “الشخير” من رؤية أطفاله، ما دفع حالته الصحية للتدهور، قبل وفاته.
وفي آب الماضي، اعترف لاجئ سوري يبلغ من العمر 20 عاماً، أمام المحكمة في مدينة “توبينغن” جنوب غربي ألمانيا، بقتل زوجه أخته (37 عاماً)، معللاّ ذلك بأن صهره هدد شقيقته، وكان يتردد على منزلها رغم أنهما منفصلان، حسبما نقلت صحيفة “بيلد” الألمانية.
ووصل عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا في نهاية عام 2020 إلى نحو 800 ألف لاجئ موزعين على المدن الألمانية، 40 % منهم من النساء، بينما كان يعيش في البلاد قبل عام 2011 نحو 30 ألفاً فقط، وفقاً لـ “هيئة الإحصاء العامة” الألمانية.