أصدرت “اﻹدارة الذاتية” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” قراراً بمنع ارتداء النقاب ، في المدارس الواقعة ضمن نطاق سيطرتها، في شمال شرقي سوريا.
وكانت “الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم” قد أثارت حفيظة اﻷهالي في منطقة شرق الفرات، بسبب التجاوزات الكبيرة ضدّ الدين اﻹسلامي في مناهجها التعليمية التي تُلقّن للطلاب، فضلاً عن تمجيد “عبد الله أوجلان”.
وفي تعميم أصدرته “هيئة التربية والتعليم” التابعة لـ”قسد” أمس اﻷحد، قالت إنها تؤكد على قراراتها السابقة بمنع استخدام الهاتف النقال ضمن الشعب الصفية، ومنع “العنف والترهيب” في المدارس، وتشدّد على الالتزام باللباس المدرسي الموحّد.
كما أصدرت “الهيئة” قراراً جديداً ضمن تعميمها، يقضي بـ”منع ارتداء النقاب ضمن الحرم المدرسي”، دون توضيح الأسباب.
ويأتي ذلك فيما تشهد العملية التعليمية تراجعاً مستمراً بمناطق سيطرة “قسد”، لناحية انخفاض أجور المعلّمين ومخصصات العملية التعليمية، وتغيّب عدد كبير من الطلاب عن مقاعد الدراسة، وذلك في كافة مناطق سوريا بما فيها شرقي الفرات، وفقاً لتقارير اﻷمم المتحدة.
وكان مصدر خاص لـ”حلب اليوم”، قد أفاد أمس بوجود إضراب عام للمعلمين في مدارس مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي لتردي الأجور والرواتب، فضلاً عن توقف خطوط النقل الخاصة بـ”السرافيس” في المدينة وريفها بسبب إضراب السائقين احتجاجاً على عدم توفر المحروقات.