دوت عدة انفجارات في محيط قاعدة تابعة للقوات اﻷمريكية، بالقرب من حقل “العمر” النفطي، بريف محافظة “دير الزور” الشرقي، يوم أمس السبت، وفقاً لمصادر إعلامية محلية.
وتضاربت الأنباء حول استهداف القاعدة حيث ذكرت تقارير أنها تعرضت لصواريخ أرض – أرض، فيما ذكرت تقارير أخرى أنها تعرضت لهجوم من طائرات مسيرة، قبل أن تنطلق صواريخ منها باتجاه محيطها ويحلّق الطيران الحربي في اﻷجواء بشكلٍ مكثّف.
وقال التحالف الدولي إنه أجرى مناورات عسكرية في حقل “العمر”، مساء أمس، شملت التدريب على استخدام نظام صواريخ عالي الدقة.
من جانبه؛ نقل موقع “نورث برس” عن “مصدر محلي في بلدة الشحيل”، شرقي دير الزور، القريبة من الحقل أن “عدة انفجارات دوت بالقرب من قاعدة التحالف الدولي، وسط اشتعال نيران داخل منطقة الحقل، بينما شوهد بعدها بدقائق إطلاق ثمانية صواريخ على الأقل من القاعدة باتجاه مناطق سيطرة النظام غربي الفرات”.
وذكر الموقع أن التحليق المكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة تركّز على طول نهر الفرات، الفاصل بين مناطق سيطرة “قسد” ومناطق سيطرة النظام والميليشيات اﻹيرانية.
وذكر “مصدر عسكري من بلدة الجلاء” الخاضعة لسيطرة النظام بريف دير الزور الشرقي، أنَّ نقطة تابعة للميليشيات الإيرانية بالقرب من بادية البلدة تعرضت للاستهداف بغارة جوية.
ولم يوضّح المصدر ما إذا كانت قد وقعت خسائر بشرية أو مادية، فيما قال “مصدر محلي آخر” في مدينة دير الزور، للموقع نفسه، إن “ثلاثة انفجارات دوت بالقرب من محيط المدينة، كما سمعت أصوات سيارات الإسعاف داخل المدينة”.
وكانت القوات اﻷمريكية قد أعادت انتشارها في شرقي البلاد عام 2019، عقب انسحاب جزئي وتخفيض تعداد الجنود من 2600 إلى نحو 900 فقط، يتركز وجودهم في محيط الحقول النفطية.