أحصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عدد الضحايا الذين سقطوا على أيدي عناصر نظام اﻷسد في سوريا، من اللاجئين الفلسطينيين بسوريا، منذ عام 2011 وحتى اليوم، داعيةً حركة “حماس” إلى عدم نسيانهم.
وكان قياديون في الحركة قد التقوا مع “بشار اﻷسد” في دمشق، يوم اﻷربعاء الماضي، ضمن وفد من الفصائل الفلسطينية، بعد سنوات من القطيعة، في خطوة لاقت استهجاناً محلياً وعربياً.
وقالت الشبكة، في تقرير أصدرته اليوم السبت، إن وفداً من “حركة المقاومة الإسلامية” برئاسة القيادي “خليل الحية” قام بزيارة إلى سوريا لإعادة العلاقات مع النظام، مشيرةً إلى أن اﻷخير بمختلف قياداته وفي مقدمتها “بشار الأسد” متورطٌ بارتكاب انتهاكات بحق الشعب السوري يصل بعضها إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، فضلاً عن انتهاكاته ضدّ الفلسطينيين.
وأشارت إلى تقارير عدة للجنة التحقيق الأممية المستقلة بشأن سوريا، وكذلك تقارير منظمات دولية مثل “هيومان رايتس ووتش”، و”العفو الدولية”؛ تؤكد بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
كما “تؤكد تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه متورط باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري”، فيما لا يزال مستمراً في ارتكاب الانتهاكات الفظيعة.
وأضاف التقرير: “لعل حركة حماس لا تكترث للقانون الدولي، ولا بما أصاب الشعب السوري من انتهاكات فظيعة يصل بعضها إلى جرائم ضد الإنسانية، ولكن بإمكاننا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان استغلال هذه المناسبة لتذكيرها بما أصاب الفلسطينيين في سوريا”.
وأشارت الشبكة إلى تقريرٍ سابق صدر عنها في 2020 حول أبرز الانتهاكات بحق الفلسطينيين في سوريا على يد النظام وحلفائه؛ حيث يؤكد قتل 3207 فلسطينياً بينهم 497 تحت التعذيب، واعتقال وإخفاء 2721 منذ آذار/2011 حتى الآن.
يُذكر أن تقارير صحفية أوضحت وجود شخصيات معارضة ضمن “حماس” للمصالحة مع النظام.