اعتقلت قوات الأمن التركية، 3 أجانب في وسط البلاد، بتهمة الانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة، والقتال معه في وقت سابق، ضمن حملة مستمرة على عناصره وخلاياه.
ونقل التلفزيون الرسمي التركي عن “مصادر أمنية” تأكيدها أن الموقوفين “شاركوا كمحاربين بكل من سوريا والعراق”، وقد صودرت مواد رقمية تم العثور عليها أثناء تفتيش منازلهم وهم عراقيان، وأفغاني.
وجرى الاعتقال ضمن عملية شنتها قوات الأمن في ولاية “تشانكريه” وسط تركيا، حيث داهمت قوات الشرطة عناوينهم وألقت القبض عليهم، بعد صدور تعليمات من مكتب النائب العام بالولاية حول ذلك.
ويقوم النائب العام في “تشانكريه” بتحقيقات يشرف عليها بنفسه، لملاحقة خلايا التنظيم، وقد تمّ تحويل الأشخاص الثلاثة إلى مديرية أمن الولاية.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على مهاجرين “غير نظاميين” تبين أنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، في ولاية “كيركلاريلي” شمال غربي البلاد، يوم الثلاثاء الماضي وفقاً لصحيغة “يني شفق”.
وقالت الصحيفة إن فرق قيادة الدرك الإقليمية اتخذت إجراءات بناء على المعلومات التي تفيد بوجود رعايا أجانب في منطقة “كوفجاز”، وقبضت على 11 مهاجراً “غير نظامي” من أفغانستان والمغرب.
وأوضحت أنه تم تسليم المحتجزين إلى مركز ترحيل Pehlivanköy بعد إكمال إجراءاتهم، مشيرةً إلى مواصلة “الحرب ضد المهاجرين غير الشرعيين”.
وبحسب بيانات الحكومة فقد تم القبض على 151 ألف مهاجر غير نظامي في 8 أشهر، كما تم إحباط دخول 200 ألف شخص على الحدود.
وفي مدينة “شانلي أورفا” جنوبي البلاد ألقت السلطات القبض على 40 مشتبهاً بهم في عملية “Drying root-2” التي تمّ شنها فجر أمس اﻷربعاء ضد تجار مخدرات.
وشملت التوقيفات الباعة المتجولين ممن يطلق عليهم اسم “torbaci”، وذلك بمشاركة 300 ضابط من الشرطة، فيما “تواصل فرق مكافحة جرائم المخدرات التابعة لإدارة شرطة المحافظة عملها في جميع أنحاء المدينة لمنع تعاطي وبيع المخدرات”.
وتم شنّ العملية المتزامنة ضد 54 بائعاً متجولاً يُطلق عليهم “تجار الحقائب” في وسط المدينة، ومناطق Suruç، و Siverek، و Ceylanpınar.
وقد تم ضبط 700 جراماً من الحشيش، و 81 جراماً من مسحوق القنب، و 93 حبة دواء ومقاييس حساسة، بينما تستمر العملية في القبض على المشتبه بهم الآخرين.