أقدم شخص على إضرام النار في منزله قبل أن ينتحر في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، وسط ازدياد حالات الانتحار في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال موقع “العربي الجديد”، أمس الأحد، إن شخصاً يُدعى، “جمال حاج حسين”، يبلغ من العمر 60 عاماً، أضرم النار في منزله وسط بلدة سرمين، ما تسبب باحتراق المنزل بالكامل، ونجاة زوجته بعد أن استطاع مدنيون قريبون من المكان إخراجها.
وبعد إضرامه النار في المنزل، تناول “حاج حسين” قرص غاز، ما أدى إلى وفاته، بعد نقله إلى المستشفى القريب من البلدة، دون ذكر تفاصيل إضافية حول أسباب ودوافع الانتحار.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” أكد في تقريرٍ له في آب الماضي، تسجيل 53 حالة انتحار في مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الجاري، ليتجاوز الرقم المذكور ما تم توثيقه خلال الأعوام السابقة 2019 – 2020 – 2021.
وبحسب التقرير، فإن الإحصائية توزعت على 40 حالة انتحار ضمت (13 طفل، 16 امرأة، 11 رجل)، و13 حالة انتحار فاشلة (1 طفل، 5 امرأة، 7 رجل).
يشار إلى أنه في ظل التزايد الكبير في معدلات الانتحار، شدد الفريق على تأمين الاحتياجات العامة للمدنيين في المنطقة ومحاولة تخفيف ما أمكن من الأسباب المذكورة، مطالباً وسائل الإعلام بكافة أشكالها العمل على بث وسائل التوعية بمخاطر الانتحار والتبعات المستقبلية لحالات الانتحار.