فرض مجلس محافظة دمشق التابع لحكومة النظام، تركيب “لصاقة” على “السرافيس” في العاصمة دمشق، ما أثار حالة من الاستياء لدى السائقين.
وقال موقع “بزنس2” الموالي، أمس الأول السبت، إن هذه “اللصاقة” يبلغ سعرها 10 آلاف ليرة سورية، مشيراً إلى أن سائقي “السرافيس” لديهم ذات “اللصاقة” بداخل سياراتهم.
ونقل الموقع عن أحد السائقين، أنهم لم ينتهوا بعد من تركيب جهاز التتبع الإلكتروني، لافتاً إلى أنه أغلى من جميع دول العالم، متسائلاً: “لماذا حكومة النظام تتقاضى أجرة اللصاقة 10 آلاف ليرة”.
وقبل أيام، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في دمشق، ” مازن الدباس”، التابع لحكومة النظام، أنه بلغت نسبة تركيب أجهزة التتبع الإلكتروني لوسائل النقل العامة أكثر من 75%، بعدد 600 وسيلة من “فان، بولمان، سرفيس، سيارات”.
وبحسب “الدباس”، سيتوقف منح المحروقات للآليات التي لم تُسدد رسوم الجهاز، والتي عددها نحو 1500 آلية، مشيراً إلى أنه “خلال الفترة التجريبية والمراقبة تبين أن هناك عدداً كبيراً من السرافيس تعبئ المحروقات دون أن تعمل”.
وفي آذار الماضي، أعلن “الدباس” أن حكومة النظام تعتزم تفعيل نظام “GPS” لوسائل النقل العامة، وأن المرحلة تتضمن تركيب الأجهزة على جميع الآليات العائدة للمحافظة.
وبين في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الموالية، أن الأجهزة ستُركب على آليات شركة النقل الداخلي، وآليات الشركة الخاصة للنقل الداخلي، وشركات “البولمان” بين دمشق وباقي المحافظات.
ورفض سائقو “السرافيس” في ريف دمشق استلام أجهزة تحديد الموقع، والتي فرضت عليهم بقرار رسمي من حكومة النظام، مع إلزامهم بدفع مبلغ 350 ألف ليرة سورية.
وكان مراسل “حلب اليوم” أكد أن السائقين أبلغوا المسؤولين عن خطوط النقل في المحافظة، برفضهم استلام الأجهزة ودفع ثمنها المحدد بـ350 ألفاً، وفي حال طبقت حكومة النظام قرارها بسحب بطاقاتهم الخاصة بالمحروقات المدعومة فإنّهم سوف يتوقفون عن العمل بشكلٍ كامل.