قال مراسل “حلب اليوم” إن سائقي السرافيس في ريف دمشق رفضوا استلام أجهزة تحديد الموقع من حكومة النظام، والتي فرضت عليهم بقرار رسمي، مع إلزامهم بدفع مبلغ 350 ألف ليرة سورية.
وأوضح مراسلنا أنّ السائقين أبلغوا المسؤولين عن خطوط النقل في المحافظة، اليوم الأربعاء، برفضهم استلام الأجهزة ودفع ثمنها المحدد بـ350 ألفاً، وفي حال طبقت حكومة النظام قرارها بسحب بطاقاتهم الخاصة بالمحروقات المدعومة فإنّهم سوف يتوقفون عن العمل بشكلٍ كامل.
وأضاف مراسلنا أنّ التلويح بالإضراب جاء بعد تعرض السائقين لضغوط كبيرة، دفعت بعضهم لبيع السيارات التي يملكونها والبحث عن مشاريع أخرى للعمل، في حين طالب البقية بالنظر في قرارات حكومة النظام وتخفيض سعر الأجهزة.
وأشار مراسلنا إلى أنّ أزمة السائقين جاءت في ظل استمرار أزمة المواصلات في المحافظة، حيث يجد الأهالي صعوبة كبيرة في تأمين وسائل النقل بعد الساعة السابعة صباحاً، ويضطرون للتنقل بواسطة سيارات خاصة بتكاليف مرتفعة للغاية.
الجدير ذكره أنّ السائقين أضربوا عن العمل، مطلع العام الجاري، احتجاجاً على أجور النقل المحددة من قبل حكومة النظام، قبل استئنافهم العمل بعد تحديد أجور جديدة والتغاضي عن الزيادة التي يتقاضونها من الركاب بالاتفاق معهم، وفقاً لمراسلنا.