أعلنت الحكومة البريطانية، أمس الإثنين، فرض عقوبات على 92 كيانا ومسؤولا روسيا على خلفية “الاستفتاءات الصورية” في أوكرانيا.
وقالت الحكومة في بيان، نشر على موقعها الإلكتروني، إن “المملكة المتحدة أعلنت عن حزمة العقوبات ردا على الاستفتاءات الصورية غير الشرعية للنظام الروسي في أوكرانيا”.
وأضافت أن “العقوبات تستهدف كبار المسؤولين الروس الذين يفرضون عمليات الاستفتاء في 4 مقاطعات أوكرانية، وكذلك وكالة العلاقات العامة الاستشارية IMA المفضلة لدى بوتين”.
وأوضح البيان أن “العقوبات استهدفت أيضا الأوليغارشيين الأثرياء الذين تبلغ صافي ثروتهم العالمية 6.3 مليار جنيه إسترليني ومديرين تنفيذيين من البنوك الكبرى المملوكة للدولة”.
وجاء في البيان أن “الاستفتاءات الصورية التي تُنظم تحت فوهة البندقية لا يمكن أن تكون حرة أو عادلة ولن نعترف بنتائجها أبدا. إنهم يتبعون نمطًا واضحًا من العنف والترهيب والتعذيب والترحيل القسري في المناطق التي سيطرت عليها روسيا في أوكرانيا”.
ويوم الأربعاء، ولأول مرة منذ أكثر من ستة أشهر، أعاد “بوتين” إحياء تهديداته النووية، قائلاً إن بإمكانه استخدام جميع الأسلحة المتاحة له في الحرب، وهي التصريحات التي فسرها المسؤولون في كل من روسيا والغرب على أنها تهديد مستتر بشأن استخدام الأسلحة النووية.
وكان وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” قال لبرنامج “60 دقيقة” عبر شبكة “سي بي أس” الإخبارية، يوم الأحد: “كنا واضحين جداً مع الروس، علناً وسراً، من أجل وقف الحديث الفضفاض عن الأسلحة النووية، مهم جداً أن تسمع موسكو منا وتعلم منا أن العواقب ستكون مروعة، وقد أوضحنا ذلك جيداً”.
المصدر: الأناضول + حلب اليوم