تعرّض رئيس بلدية إحدى القرى في منطقة “القرداحة” بريف اللاذقية على الساحل السوري، لطلق ناري من قبل شخص “غير معروف”، هاجمه داخل مقرّ عمله، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسابيع.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام نقلاً عن “مصدر في منطقة القرداحة” أن رئيس بلدية “الفاخورة”، تعرّض لطلق ناري في قدمه نتيجة إقدام رجل مسلح على مهاجمته في مقر البلدية.
وأوضح المصدر أنه خلال مراجعة رجل مسلح لبلدية الفاخورة بشأن “خلاف شخصي قديم حول أرض بالبلدية”، أقدم الرجل على استهداف رئيس البلدية.
وتجاهل المصدر تحديد الرجل الذي أقدم على الحادثة، مؤكدة إصابة الشخص المستهدف إصابةً طفيفة في مشط القدم، حيث “يتلقى العلاج”، بينما تمّ الشروع في “التحقيق بالحادثة لمحاسبة الفاعل”.
وفي منتصف شهر آب الماضي تحدثت صفحات موالية للنظام عن “انتحار” رئيس بلدية “جبلة” بريف اللاذقية، لكنّ ذويه شكّكوا في تلك الرواية، لتؤكّد صفحات أخرى ضلوع شخص من آل اﻷسد في مقتله.
وقالت صفحة “جبلة الأدهمية” إن “الجهات المختصة في المحافظة” طرحت مشاريع استثمارات سياحية لـ”كورنيش جبلة” فأراد “هارون أنور الأسد” الاستيلاء عليها “جميعها وبشروطه الخاصة”، لكن مدير البلدية المهندس “لؤي يوسف جنيدي” رفض و”وقف في وجهه”.
وقام “هارون” – وفقاً للمصدر نفسه – وهو ابن أخ “سليمان هلال الأسد” بالتوجّه إلى مدير البلدية ليطلب منه التنازل عن صفقات المشاريع لصالحه وصالح عمه ولكنه رفض، ليقوم “سليمان” بقتله في رصاصة بفمه.
واضطرت أسرة “لؤي” للسكوت ودفنه بصمت، فيما لا يزال الفاعل طليقاً.