نفت صفحة موالية للنظام على موقع “فيس بوك”، صحة تقرير وزارة الداخلية والصفحات الموالية اﻷخرى، حول “انتحار” المهندس “لؤي يوسف” رئيس بلدية جبلة في محافظة اللاذقية بالساحل السوري.
وقالت الصفحة في منشور بعنوان “برسم السيد الرئيس بشار الأسد” نشرته مساء أمس الثلاثاء، إن الادعاء حول انتحار المهندس “يوسف” غير صحيح، مؤكدةً تورّط شخصين من “آل اﻷسد” في قتله، ومؤكدةً أن “هذه هي الحقيقة” وليست ما نشرتها باقي الصفحات الموالية.
وأوضحت أن الجريمة وقعت “بفعل فاعل من قبل المدعو هارون الأسد وسليمان هلال الأسد” بسبب “المشاريع التي تقام في مدينة جبلة بعد طلب سليمان الأسد من المهندس لؤي التنازل عن صفقات المشاريع في كورنيش جبلة لصالح هارون”.
وأوضح المنشور أن رئيس البلدية لم يوافق على طلب سليمان ، مضيفاً أن “هذا وحده كافٍ ﻹنهاء حياته بكل بساطة”، حيث قُتل بعد مضي أسبوع على طلب “هلال” في “ظروف غامضة” وبـ”أيدي خفية”.
كما أكدت “فساد دواعش الداخل” أن “هناك شهوداَ على هذا” يثبتون “كيف تم تهديد الشهيد من قبل أشخاص أرسلهم له هارون الأسد”.
وكان “هلال اﻷسد” قد عاد منذ أسابيع إلى ريف اللاذقية بعد مغادرته للبنان لفترة وجيزة، عقب اشتباكه مع قوات أمن النظام في “القرداحة”، وإطلاقه النار عليهم، في مواجهات أوقعت قتيلاً وعدة جرحى.
يذكر أن وزارة داخلية النظام أعلنت أمس اﻷول “انتحار” المهندس “لؤي محمود كامل يوسف” بطلقة في الفم، وسط ظروف غامضة، وتشكيك من قبل المحيطين به في صحة ذلك الادعاء.