أفادت وسائل إعلام لبنانية، أمس الجمعة، بفرار 19 موقوفاً سورياً ولبنانياً، من سجن “فصيلة سرية جونية” في جبل لبنان، وسط عمليات بحث مكثفة من قبل الأمن اللبناني للقبض عليهم.
وقال موقع اللبناني، إن 19 شخصاً يحملون الجنسية السورية واللبنانية استطاعوا الهرب من نظارة “جونية”، مشيراً إلى أن الأمن اللبناني فتح تحقيقاً في الحادثة.
وبحسب الموقع، فإن أجهزة الأمن اللبنانية ألقت القبض على 9 موقوفين، فيما بقى10 موقوفين قارين عن الأنظار، وسط استمرار عمليات البحث للقبض علبهم.
ونقل الموقع عن وزير الداخلية اللبناني، “بسام مولوي” قوله، إن الموقوفين الذين فروا من نظارة “فصيلة جونية”، 10 من الجنسية اللبنانية، و9 يحملون الجنسية السورية، إلا أنه عاد 3 منهم، لافتاً إلى أنه من أصل الـ 16 الفارين، تم توقيف 7 ليصبح عدد الهاربين من السجن 9 أشخاص.
وكانت أوقفت السلطات الأمنية في لبنان في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، ضابطاً وعناصر من أمن الدولة، وذلك بتهمة مقتل الشاب السوري، “بشار عبد السعود”، تحت التعذيب أثناء التحقيق معه، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وذكرت وكالة “فرانس برس”، أن المحكمة العسكرية اللبنانية أوقفت ضابط و4 عناصر من جهاز أمن الدولة على ذمة التحقيق، بتهمة تعذيب الموقوف السوري وضربه حتى الموت.
ونقلت الوكالة عن مسؤول قضائي لبناني – لم تذكر اسمه – أن السوري، “عبد السعود”، فارق الحياة بعد 3 ساعات على توقيفه، إذ تعرض لتعذيب مبرح وصدمات أدت إلى توقف قلبه ووفاته.
وبين أن المشتبه بهم بالتعذيب أرادوا انتزاع اعترافات من المتوفي أنه يترأس خلية أمنية تابعة لـ “تنظيم الدولة”، إلا أنه نفى هذه الاتهامات.
والشهر الماضي، فر نحو 30 سجيناً على الأقل من سجن العدلية قرب قصر العدل في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد أن أدخل مجهولون بالتعاون مع أشخاص داخل السجن مواد ساعدتهم على فتح نافذة والهروب منها، حسبما نقلت صحيفة “لوريون لوجور” اللبنانية.
يُشار إلى أن غالبية الفارين هم من حاملي الجنسيات السورية والفلسطينية، المتهمين بقضايا متفرقة، دون تفاصيل إضافية حول التهم الموجهة إليهم.