استهدفت مجموعة من ميليشيا “حميشو” خمسة صهاريج تتبع لشركة “القاطرجي” مخصصة لنقل النفط الخام من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا إلى مناطق سيطرة النظام، ما أدى إلى إعطابها بشكلٍ كامل ضمن منطقة السعن بريف حماة الشرقي.
وأوضح مراسل “حلب اليوم” أنه على الرغم من تواجد عدّة نقاط أمنية وحواجز تفتيش عسكرية تابعة للقاطرجي في المنطقة الممتدة ما بين أثريا – السعن إلا أن المسؤولين عن تلك الحواجز كل من المدعو “حسين الضامن وعلي الجدعان” رفضا مواجهة عناصر ميليشيا حميشو المدعومة من قبل “ماهر الأسد” قائد الفرقة الرابعة.
مصدر محلي أكد لمراسلنا أن سبب الخلاف يعود لمحاولة القاطرجي المدعوم من قبل الفرقة 25 التي تتلقى أوامرها بشكل مباشر من قبل قاعدة القوات العسكرية في مطار حميميم، بتخفيض حمولة الصهاريج التي تعمل لصالح “حميشو” على نقل النفط الخام من آبار النفط شمال شرق سوريا إلى مصفاتي حمص وبانياس.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالسلامة، عن إجراء تغييرات جذرية بمسميات النقاط والحواجز المنتشرة ضمن منطقة أثريا بريف حماة الشرقي ومنطقة الرصافة بريف مدينة دير الزور الغربي من مسمى “قوات القاطرجي” إلى المسمى الجديد “قوات حماية الطريق”.
تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا “القاطرجي” جددت إعلانها عن فتح باب الانتساب لقواتها للراغبين من المدنيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20-45 عاماً بدوام مقسم على النحو التالي، 20 يوم دوام وعشرة أيام من الشهر إجازة مقابل راتب مالي قيمته 250 ألف ليرة سورية.