أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام اﻷسد، اليوم اﻷحد، عن تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بـ”الكوليرا” في محافظة حلب وحدها، فيما ينتشر المرض بشكل مستمر في عدّة محافظات، كما أدى إلى وقوع وفيات في محافظتي الرقة ودير الزور شرقي سوريا، حيث أصيب العشرات.
وبحسب بيان الصحة، فإن أعداداً متزايدة من السكان يشكون من اضطرابات هضمية، في حلب، وسط انتشار للجراثيم أكدته التحليلات المخبرية.
وفي شمال شرقي سوريا أعلنت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وفاة ثلاثة مدنيين وإصابة العشرات بـ”الكوليرا” في محافظة الرقة وريف دير الزور الغربي، فيما أُطلقت تحذيرات من تزايد المصابين في ريف المحافظة الشرقي.
أقرأ أيضاً: الحكومة اللبنانية تحيل ملف اللاجئين السوريين إلى “اﻷمن العام”
وناشدت “اﻹدارة” كافة المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية، لتقديم الدعم اللازم للحد من انتشار الوباء، حيث أكدت مصادر محلية أن السبب هو تلوث المياه المستخدمة للشرب والتوقف عن تعقيمها.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للنظام أن عدد اﻹصابات في ريف دير الزور الغربي فقط، وصل إلى 60، فيما سجلت 4 وفيات في عموم المنطقة الشرقية حتى يوم أمس السبت.
وفي ريفي حلب وإدلب، أكدت وزارتا الصحة في الحكومتين “المؤقتة السورية” و”اﻹنقاذ”، وجود حالة ترقب وحذر من وصول الوباء إلى المنطقة، بعد ثبوت وجودها في باقي أنحاء البلاد.
يُذكر أن “الكوليرا” هي مرض ناجم عن اﻹصابة بالبكتيريا ينتشر عن طريق الماء الملوَّث، ويؤدي إلى الإسهال والجفاف الشديد، ومن الممكن أن يسبب الوفاة بدون علاج.
أقرأ أيضاً: تحذيرات من تفشي الكوليرا في سوريا