رفض وجهاء مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، أمس السبت، طلب اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام من أجل اللقاء والتفاوض، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن قرار الرفض جاء بسبب البنود التي طالب ضباط النظام التفاوض بها، ومن أبرزها وجود أشخاص متهمين بالتعامل مع “تنظيم الدولة” داخل المدينة.
وأضاف مراسلنا أن رفض طلب اللجنة رافقه تحركات جديدة للتعزيزات التي استقدمتها قوات النظام مؤخراً إلى محيط المدينة، وطالب عناصر النظام أصحاب المزارع الموجودة على أطراف المدينة بمغادرتها، وذلك بحجة تفتيشها بحثاً عن مطلوبين.
وأشار مراسلنا إلى أن أهالي مدينة “جاسم” يتخوفون من تكرار ما حصل في مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، قبل شهر تقريباً، وأن تكون التحركات هي بداية عملية عسكرية ينوي النظام شنها على مدينتهم.
يذكر أن قوات النظام لم تلتزم ببنود اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بين ضباط النظام ووجهاء محافظة درعا برعاية روسية في عام 2018، وكان أبرزها وقف الأعمال العسكرية في محافظة درعا، وفقاً لمراسلنا.