انسحبت قوات النظام، اليوم الخميس، من النقاط التي تمركزت فيها خلال الأيام الماضية في محيط مدينة “طفس” بريف درعا الغربي، وفقاً لما أفاد به مراسل “حلب اليوم”.
وقال مراسلنا إن عملية الانسحاب جاءت بعد ثلاثة أيام من توصل ضباط قوات النظام وقادة سابقين في صفوف فصائل المعارضة، إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لإطلاق النار وتفتيش بعض منازل المدينة بحثاً عن أشخاص رافضين لاتفاق التسوية وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة، وانسحاب القوات المنتشرة في محيط المدينة.
وأضاف مراسلنا أن القوات التي انسحبت توجهت بعضها إلى منطقة الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، بينما توجه البعض الآخر إلى الملعب البلدي في مدينة درعا.
يذكر أن قوات النظام بدأت قبل ثلاثة أسابيع تقريباً، باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة “طفس” وضيّقت الخناق عليها وأغلقت الطرق الرئيسية واستهدفت المدينة بالأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية، وفقاً لمراسلنا.