أكد بيان لمكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، في “لوكسمبورغ” لجوء نحو 2600 مواطن تركي إلى دول الاتحاد اﻷوروبي، خلال شهر واحد فقط، حيث حلّت تركيا في المركز الخامس من بين الدول التي هاجر منها طالبوا لجوء نحو أوروبا خلال نيسان الماضي.
وذكر البيان أن أعداد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي شهدت انخفاضاً ملحوظاً في ذلك الشهر بنسبة 28 بالمئة مقارنة بسابقه آذار.
وبلغ عدد طلبات اللجوء المقدّمة إلى دول الاتحاد في شهر نيسان الماضي، نحو 54145 طلب، وفقاً للتقرير نفسه، وهو ما يعادل مستوى طلبات اللجوء ما قبل الوباء، فيما بلغ نحو 75 ألف طلب في آذار.
ويعود سبب الانخفاض إلى تراجع أعداد طالبي اللجوء الأوكرانيين – بحسب تفسير مكتب الإحصاء – فقد كانوا يشكّلون النسبة اﻷكبر من اللاجئين إلى اﻷراضي اﻷوروبية.
وشهدت أعداد الفارين من الغزو الروسي على أوكرانيا، ممن تقدموا لأول مرة بطلب لجوء في دول الاتحاد الأوروبي، انخفاضاً ملحوظاً من 12885 في شهر آذار الماضي، إلى 1150 طلب في تموز الماضي.
وكانت معظم طلبات اللجوء المقدمة خلال نيسان الماضي من الأفغان، حيث تقدّم (7255) منهم بأوراقه إلى دول الاتحاد، يليهم السوريون الذين لجأ منهم (6485) شخصاً، ثمّ فنزويلا التي وصل من مواطنيها (3655) شخصاً إلى اﻷراضي الأوروبية.
وحلّت كولومبيا في المرتبة قبل اﻷخيرة من حيث أعداد اللاجئين من بين الجنسيات التي شملها التقرير، بواقع (2705) طالب لجوء، أما تركيا فقد كانت في المرتبة اﻷخيرة والخامسة حيث لجأ منها (2600) شخص.
وأشار تقرير مكتب الإحصاء الأوروبي إلى أن ثلث طلبات اللجوء تم تقديمها في ألمانيا، التي أخذت الحصة اﻷكبر من اللاجئين السوريين من بين الدول الغربية.
وأكد التقرير وجود أكثر من نصف مليون مهاجر غير قانوني في الاتحاد الأوروبي، كاشفاً أن عدد طلبات اللجوء المقدمة من قاصرين بلغ نحو 2.260 أغلبهم من الأفغان ثم السوريين ثم الباكستانيين.
يُذكر أن عدد طالبي اللجوء من تركيا – وفقاً لبيان “يوروستات” – شهد ارتفاعاً كبيراً منذ عام 2016، والذي حدثت فيه موجة اللجوء اﻷكبر للسوريين نحو أوروبا ودول الجوار السوري.