أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في تقريرٍ له، اليوم الأحد، أن أضرار مادية كبيرة لحقت بعشرات الخيام ضمن مخيمات الشمال السوري، نتيجة عاصفة هوائية ورياح عالية السرعة ضربت مناطق متفرقة من محافظة إدلب.
وسجل الفريق تضرر أكثر من 9 مخيمات في ريف إدلب الشمالي بأضرار متفاوتة، تراوحت بين تهدم واقتلاع الخيام، إضافة إلى أضرار ضمن المواد الداخلية في الخيم.
وأرجع الفريق سبب الأضرار إلى سوء الخيم المستخدمة ضمن المخيمات، مشيراً إلى أنها غير قادرة على مقاومة العوامل الجوية، إضافة إلى اهتراء مئات الخيم نتيجة طول المدة الزمنية وعدم استبدالها بخيم جديدة.
وأكد أن فرقه الميدانية تسعى للوصول إلى المخيمات المتضررة بشكل كامل، وإحصاء الأضرار الناجمة عن العاصفة الهوائية.
كما أشار “منسقو الاستجابة” إلى أن أكثر من مليون ونصف مدني مقيمين في المخيمات أصبحوا عاجزين عن تأمين أدنى احتياجاتهم اليومية، و انتهاء العمر الافتراضي لأكثر من 90% من مخيمات الشمال السوري، مما يزيد من حجم الكوارث والأضرار الناجمة عن العوامل الطبيعية في المنطقة، إضافة إلى عجز واضح وفجوات كبيرة بين احتياجات النازحين وعمليات الاستجابة الإنسانية المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية.
وجدد الفريق مناشدته المنظمات الإنسانية من أجل مساعدة النازحين القاطنين في تلك المخيمات بشكلٍ عاجل وفوري، بسبب الأضرار التي طالت المخيمات.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت عدة مناطق في شمال غربي سوريا عواصف هوائية ومطرية شديدة، تسببت بغرق وأضرار العشرات من خيام النازحين المنتشرة في ريفي إدلب وحلب.