دعا نظام اﻷسد إلى إدانة دولية للغارات اﻹسرائيلية على مواقعه ومواقع حزب الله والميليشيات اﻹيرانية المستمرة داخل اﻷراضي السورية.
وكانت الطائرات الحربية اﻹسرائيلية شنّت يوم الخميس الفائت غارات على مواقع في غربي سوريا، قرب مدينة مصياف في ريف حماة الغربي، وقرب مدينة طرطوس الساحلية، وأثارت موجة سخط واسعة في صفوف الموالين.
وقالت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان اليوم اﻷحد، إنها تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإصدار “إدانة واضحة وصريحة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”.
وأضاف بيان النظام أنه يحتفظ لنفسه بحق الرد، وذلك “بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، في “مواجهة هذه الاعتداءات الإسرائيلية”.
وعبّر موالون عن سخطهم من تكرار الغارات وعدم الردّ عليها، وتخلّي “الحليف الروسي” عن حماية معاقل النظام في الساحل السوري، فضلاً عن سحب منظومة إس – 300، بحسب ما ذكرته مصادر إسرائيلية.
وكانت الغارات استهدفت طريق “وادي العيون” غرب “مصياف” ومنطقة “البحوث العلمية” ومنطقة “السويدة” جنوب شرق مصياف، ومنطقة “جب رملة” شمال شرقي المدينة، فضلاً عن استهداف “شحنة أسلحة لحزب الله” في قرية بريف طرطوس ما أدى لاندلاع حريق كبير.