اعتبر زعيم حزب “النصر” التركي المعارض “أوميت أوزداغ” أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية اقترب من المليون ونصف المليون شخص، في عملية تجري بشكل “يوميٍّ”، بخلاف ما أكدته اﻷرقام الرسمية لوزارة الداخلية التركية.
وقال “أوزداغ” في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حتى شهر تموز/ يوليو من عام 2022، بلغ مليوناً و 476 ألف سوري، فيما بلغ عدد الحاصلين على الجنسية في تركيا من غير السوريين 256.827 أجنبياً.
وادّعى المعارض التركي أن حكومة بلاده تمنح الجنسية يومياً لـ 70 عائلة سورية في إسطنبول وحدها، حيث يتّهم الحكومة باستغلال ذلك في تأمين المزيد من اﻷصوات لصالحها في الانتخابات.
وكان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أعلن في حزيران الماضي، أن 210 آلاف سوري فقط هم من حصلوا على الجنسية التركية خلال السنوات الـ11 الماضية، وقالت وزارة الداخلية في وقت سابق إن 120 ألفاً منهم فقط هم من يستطيعون التصويت في الانتخابات.
من جانبه؛ قال زعيم “حزب الديمقراطية والتقدم” التركي “علي بابا جان” إن بلاده ستعمل من أجل “تحقيق الأمن في سوريا وتحقيق الشروط المناسبة لعودة السوريين إلى أوطانهم”، حيث ستلتقي مع “الإدارة في دمشق” ومع روسيا وأميركا والأمم المتحدة، وتكثّف اللقاءات مع الاتحاد الأوروبي والدول العربية لـ”تتقاسم الحمل مع تركيا”.
وأضاف أن تركيا ستبدأ بعملية لتسهيل ذهاب السوريين لديها إلى سوريا أو الاتحاد الأوروبي وبقية الدول، كما أنها “ستُنهي الحماية المؤقتة عن السوريين بعد تحقيق الأمن في سوريا”، حيث “يجب على السوريين مغادرة تركيا خلال مدة معينة بعد انتهاء حق الحماية المؤقتة”.
وكان أكثر من مسؤولٍ تركيٍّ أكّد أن الحكومة ستتّجه نحو إعادة التواصل مع نظام اﻷسد لحل ملفي “قسد” واللاجئين السوريين، حيث تريد أنقرة إعادتهم بشكلٍ كامل.