شهدت أسواق مدينة الباب بريف حلب الشرقي إضراباً عاماً، اليوم السبت، حداداً على أرواح الضحايا الذين قُتلوا جراء القصف الصاروخي من مواقع “قسد” وقوات النظام على المدينة.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن أسواق مدينة الباب كانت في حالة إضراب عام، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها في سوق الخميس، إضافة إلى المحال التجارية الأخرى خارج السوق، تعبيراً عن حزنهم على أرواح الضحايا الذين قُتلوا جراء القصف الصاروخي من مناطق خاضعة لسيطرة النظام و”قسد”، والذي خلق نحو 45 قتيلاً وجريحاً.
الجيش الوطني السوري يرد على مجزرة الباب
استهدف الجيش الوطني السوري، مساء أمس الجمعة، بالمدافع والصواريخ مواقع مشتركة لقوات النظام و”قسد” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، رداً على القصف الذي تعرضت له مدينة الباب.
وأكد مراسلنا أن الجيش الوطني قصف براجمات الصواريخ نحو 8 قرى خاضعة لسيطرة قوات “قسد” بريف حلب الشمالي، إضافة إلى مواقع مشتركة لقوات النظام و”قسد”، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
المجلس الإسلامي يدين استهداف مدينة الباب
أدان المجلس الإسلامي السوري في بيانٍ له، أمس الجمعة، القصف الذي تعرضت له مدينة الباب شرقي حلب، وقال إن “استهداف النظام للأسواق والأحياء السكنية في الباب يؤكد أن هذه العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال”.
واعتبر البيان، أن ” اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها ويؤكد الحقيقة القاطعة أن هذا النظام لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام”.
ولفت المجلس الإسلامي إلى أن “أن من يروج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم فهذه المناطق ليست آمنة وإن الصور البشعة لجريمة اليوم أكبر دليل وشاهد على ذلك”.
وكان السوق الشعبي في مدينة الباب شرقي حلب تعرض، أمس الجمعة، لقصف صاروخي من مواقع تخضع لسيطرة قوات “قسد” وقوات النظام، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، وفقاً لما وثقه الدفاع المدني السوري.