اعتقل نظام اﻷسد أربعة أشخاص يعملون في المجال اﻹعلامي، بدعاوى “التشويه” و”تلفيق اﻷكاذيب” و”الإساءة للدولة”، محذّراً كافة منتقديه من الزّج بهم في السجون.
ونشرت “وزارة الداخلية” في حكومة النظام، اليوم الثلاثاء، بيانا قالت فيه إن “إدارة الأمن الجنائي” ألقت القبض على متهمين بالتعامل مع “المواقع الإلكترونية المشبوهة” وذلك “في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية بمتابعة ومكافحة نشر ونقل الأنباء الكاذبة والإشاعات المغرضة التي يتم تداولها على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي لغايات مشبوهة، والإساءة لمؤسسات الدولة”.
والمعتقلون هم ( تغريد . س ) و ( نضال . د ) و ( أسعد . ع ) و( غيدق . ل ) بـ”جرم التواصل والتعامل مع المواقع الإلكترونية” وبـ”التحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على التواصل مع أحد الصفحات المشبوهة التي تدار من الخارج وتزويدها بمعلومات ملفقة وكاذبة عن القضاء العسكري والمدني والجهاز المركزي للرقابة المالية والوحدات الشرطية في قيادتي شرطة محافظتي حمص وإدلب وتسريب معلومات مزيفة ومشوهة لإحداث البلبلة والإساءة لأداء تلك المؤسسات وعملها”.
كما حذّرت الداخلية كافة السوريين في مناطق سيطرة النظام من أنها “مستمرة في ملاحقة كلّ من يتعامل مع تلك المواقع المشبوهة استناداً إلى القوانين والأنظمة”.
وكان النظام قد شدّد في نيسان/ أبريل الماضي العقوبات المفروضة على السوريين في إطار قانون “الجرائم اﻹلكترونية”، على خلفية تزايد الانتقادات في أوساط مؤيديه بسبب الأزمات المعيشية.