قُتل جندي تركي وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استهدف مخفر حدودي مع سوريا في ولاية “شانلي أورفا” جنوبي تركيا، في حين طال القصف أيضاً أراضٍ زراعية في ولاية “غازي عنتاب” التركية.
وقال والي “شانلي أورفا” التركية، “صالح أيهان”، في تصريحات لوكالة “الأناضول”، إن القصف الذي شنته “قسد” استهدف مخفر حدودي تركي في قضاء “بيرجيك” التابعة للولاية المجاورة للأراضي السورية.
وأسفر القصف عن مقتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين بجروح، فيما نقلت الجهات المختصة الجنود المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، تبعاً لـ “أيهان”.
من جانبه، أكد والي غازي عنتاب، “داوود غل”، سقوط 4 قذائف على أرض فارغة في قضاء “قرقاميش”، مصدرها مناطق سيطرة “قسد” شمالي سوريا، دون وقوع خسائر بشرية.
القوات التركية ترد على مصادر القصف
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 13 عنصراً من “قسد” في شمالي سوريا، رداً على استهداف من وصفتهم بـ “الإرهابيين” مخفراً حدودياً في ولاية “شانلي أورفا”.
وأكد بيان الوزارة، مواصلة القوات التركية في استهداف مواقع عسكرية تابعة لـ “قسد” في مناطق متفرقة من شمالي سوريا.
فيما أعلنت وكالة وكالة هاوار مقتل 16 عنصراً من قوات النظام وإصابة آخرين بقصف جوي تركي على موقع عسكري في تلة “جارقلي” غربي مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.
إلى جانب ذلك، تمكنت الاستخبارات التركية من تحييد المسؤول الإداري في “قوات YPG”، المدعو “ديجفار سيلوبي”، الملقب بـ “محسن ياغان”، ضمن عملية نفذتها في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا.
ومنذ ساعات الصباح من اليوم الثلاثاء، تعرضت مدينة جرابلس شرقي حلب ومنطقة “قرقميش” في الجانب التركي لقصف صاروخي مصدره المناطق الخاضعة لسيطرة مشتركة بين “قسد” وقوات النظام، فيما ردت القوات التركية على مصادر النيران واستهدفت مواقع تابعة لـ “قسد” في قرية “زور مغار” شرقي جرابلس.
وكانت القوات التركية صعدت من قصفها المدفعي والصاروخي في الآونة الأخيرة، على مواقع عسكرية تابعة لـ “قسد”، إضافة إلى تكثيف الطائرات المسيرة التركية من طلعاتها الجوية في مناطق سيطرة “قسد”، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم قياديين في صفوف الأخيرة.