أكد عضو الجمعية الحرفية لصناعة الأجبان والألبان “أحمد السواس” التابع لحكومة النظام، أمس الاثنين، انخفاض تصدير الأجبان والألبان من مناطق سيطرة النظام بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمئة، نتيجة ارتفاع التكاليف، ووجود أسواق منافسة في التصدير للسوق السورية مثل الأسواق التركية والأردنية.
وأوضح “السواس” أنه رغم انخفاض التصدير لم تنخفض أسعار الأجبان والألبان في السوق المحلية، بسبب ارتفاع التكاليف، ونتيجة لارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر الشديد، تلجأ الأبقار لشرب كميات أكبر من المياه، لذا تنخفض نسبة الدسم في الحليب، ونتيجة لذلك يصبح إنتاج الجبنة واللبنة يحتاج لكمية أكبر من الحليب قياساً بفترات الشتاء والطقس المعتدل .
وبحسب “السواس”، فإن نسبة تتراوح بين 20 و25 بالمئة من الحرفيين الذين يمتلكون ورشات صغيرة وغير منتسبين إلى الجمعية الحرفية توقفوا عن العمل، لعدم إمكانيتهم الاستمرار بالعمل في ظل الظروف الصعبة ودرجات الحرارة الشديدة، وعجزهم عن تأمين حوامل الطاقة وغيرها.
وطالبت الجمعية الحرفية مديرية تموين دمشق التابعة لحكومة النظام برفع أسعار الألبان والأجبان في الأسواق، دون أن تصل الموافقة على ذلك حتى الآن، تبعاً لـ “السواس”.
وكانت الجمعية الحرفية في بيانها حددت إلى مديرية تموين دمشق كيلو الجبنة البلدية بـ 15 ألف ليرة سورية، وكيلو اللبنة بـ 10.5 آلاف ليرة، وكيلو اللبن بـ 2900 ليرة، والحليب بـ 2500 ليرة، وفقاً لـ “السواس”.