توفي ناشط إعلامي ينحدر من مدينة الرقة، أمس الأحد، تحت التعذيب في سجون قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وذلك بعد أكثر من أسبوع على اعتقاله برفقة ناشطين إعلاميين في المدينة.
وقالت شبكة “رصد سوريا لحقوق الإنسان”، إن الناشط الإعلامي، “عماد خلف الزكعاب”، البالغ من العمر 25 عاماً، توفي بسجون “قسد” تحت التعذيب في محافظة الرقة، مشيرةً إلى أن “قسد” أخبرت ذويه أنه توفي في سجونها.
وأدانت الشبكة كافة عمليات القتل التي تستهدف الناشطين الإعلاميين من قبل “قسد”، وتبدي تخوفها من حياة الآلاف المعتقلين في سجون “قسد” المختفين قسرياً.
وكان جهاز الاستخبارات لدى “قسد” نفذ حملة اعتقال في 30 من تموز الماضي في محافظة الرقة، طالت 16 ناشطاً إعلامياً، بينهم سيدتان، يعلمون لدى جهات إعلامية ومؤسسات محلية عدة، ووجهت لهم تهماً بـ “التجسس”، وفقاً لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.