ندّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، بالقصف الروسي على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، دون اﻹشارة إلى الفاعل، داعية إلى تحييد استهداف اﻷطفال.
وكان الطيران الروسي قصف بيوت المدنيين في قرية جديدة بريف جسر الشغور غربي إدلب، أمس الجمعة، ما أوقع 7 مدنيين ضحايا بينهم 5 أطفال، إضافة لجرح 13 آخرين.
وقالت “يونيسف” في بيان نشرته اليوم السبت، إن ما حدث هو “تذكير مدمر بأن الحرب على الأطفال لم تنته بعد، ويستمرون في شمال غربي سوريا وفي جميع أنحاء البلاد بدفع الثمن الباهظ للعنف المستمر”.
وأضافت أنه “ينبغي ألا يستهدف الأطفال أبدا، وينبغي حمايتهم في كل الأوقات وأينما وجدوا”، منوهة بأن “70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت ضد الأطفال في سوريا في العام 2021 وقعت في الشمال الغربي”.
وتؤكّد المراصد التابعة للفصائل الثورية أن الطائرة التي قصفت المنطقة أقلعت من مطار حميميم في الساعة 05.36 بالتوقيت المحلي، وقصفت قريتي اليعقوبية والجديدة بريف إدلب الغربي.
الجدير بالذكر أن القصف وقع بعد زيارة زعيم هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” لتلك المنطقة التي تضم مسيحيين، ونازحين، حيث أكّد خلال لقاءهم على “حماية اﻷقليات”.
وكان ضحايا القصف جميعهُم من المدنيين ممن نزحوا من ريف محافظة حماة جراء الحملة الروسية على إدلب نهاية عام 2019.