قُتل 7 مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، جراء قصف جوي روسي استهدف أطراف بلدة الجديدة بريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بالصواريخ بلدة الجديدة بريف جسر الشغور، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين بينهم 5 أطفال وإصابة 14 آخرين بجروح.
من جانبه، أوضح الدفاع المدني السوري أن القصف الروسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها نازحون من ريف حماة، حيث عملت الفرق الطبية على إسعاف المصابين وانتشال القتلى من تحت الأنقاض.
“منسقو الاستجابة” يدين القصف الجوي الروسي على جسر الشغور
أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” الاستهداف المباشر لبلدتي اليعقوبية والجديدة بريف جسر الشغور، وباقي المناطق الأخرى، مشيراً إلى أن ذلك يعني إفراغ تلك المدن والبلدات من سكانها، في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن غياب الملاحقات القانونية عن “الجرائم” التي ترتكبها قوات النظام وروسيا بحق المدنيين في منطقة إدلب من “الضامن الروسي” ساعده على ارتكاب العديد من الانتهاكات وعمليات التصفية الممنهجة بحق السكان في المنطقة.
وفي السادس من الشهر الجاري، وثق “منسقو الاستجابة” أكثر من 2122 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2022.
وتستمر قوات النظام والميليشيات المساندة لها وروسيا بقصف عدة مناطق في أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية بالمدافع الثقيلة والصواريخ، فضلاً عن محاولات التسلل لعناصر النظام بين الفينة والأخرى على المنطقة.