ألقى مدير “منتخب النظام لكرة السلة”، إياد دراق السباعي، بمسؤولية الفشل الذريع لمنتخبه، على الظروف الناجمة عن “الحرب” في سوريا، وتشويش الجمهور على اللاعبين من خلال الشتائم.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي لنظام اﻷسد عن السباعي قوله إن هناك “تصفية حسابات تجاه بعض اللاعبين، وهو ما ظهر بوضوح خلال مباراة المنتخب السوري ضد إيران بكرة السلة”.
وكان المنتخب قد خرج من تصفيات كأس العالم بعد خسارته المباراة أمام نظيره اﻹيراني أمس اﻹثنين، بفارق كبير وصل لـ35 نقطة، وبنتيجة 91/56، في صالة الحمدانية بمدينة حلب، وذلك بعد خسارته أمام البحرين يوم الجمعة الفائت، وسط أداء هزيل خلال المباراتين.
وقال السباعي: “جماهيرنا ترغب في شيء سريع فهل يجب تجنيس 12 لاعباً حتى يلعبوا باسم سوريا، الفوز بحاجة إلى أجواء ويجب أن يكون الجمهور محفزاً وهم يتحملون جزءاً من الفشل”.
وأضاف أن بعض الجماهير “شتموا اللاعبين، ومجموعة من الناس حضروا لشتم اتحاد السلة.. الجو ليس إيجابياً وكل الاحترام لمن حضر وشجع وما هكذا تدار الرياضة”.
ومضى السباعي بالقول: “هذه ليست بأجواء ونحمد الله لعدم تأهلنا، لا يوجد محبة ونحن نعمل ضد بعضنا البعض، تم شتم اللاعبين وهؤلاء أبناء سوريا، ما يحدث أمر مرفوض وإن كانت هكذا أجواء الرياضة فعليها السلام”.
وأضاف في تصريحات بعد المباراة: “نعم يوجد لدينا تأخير نتيجة وضع البلد، أنا أول شخص سأتابع الرياضة ولكن من بعيد، هناك من أساء لبلدنا وهذا واقعنا الفني وهو معروف في ظل الأزمة والحرب”.
وكان “الاتحاد العربي السوري لكرة السلة” قد ادعى الشهر الماضي فوز “المنتخب الوطني الأولمبي” على الولايات المتحدة الأمريكية ضمن منافسات بطولة سادا الدولية، ليتبين لاحقا أن المنتخب الأمريكي هو عبارة عن فريق تابع لشركة أمريكية مقرها أرمينيا، اﻷمر الذي أثار سخرية الجماهير والموالين.