طالب المجلس الوطني الكردي في بيانٍ له، أمس الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على “حزب الاتحاد الديمقراطي PYD” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لوقف حملات الاعتقال بحق كل من يخالفهم في مناطق سيطرتهما شمال شرقي سوريا.
وجاء في نص البيان، إنه بتاريخ 12 من حزيران المنصرم، أطلق عناصر من “PYD” النار على شخص يدعى، “عبد الحميد مروان عيدي” وهو عضو في “حزب كيتي الكردستاني” في مدينة عامودا بريف الحسكة، وبعد نجاته من عملية إطلاق الرصاص تم اعتقاله واحتجاز سيارته.
وأشار البيان إلى أن عناصر “PYD” يبثون القلق والخوف لدى الأهالي في مناطق شمال شرقي سوريا، نتيجة ما وصفها بـ “ممارسات وسياسات إدارة PYD التفردية والترهيبية”، مؤكداً أنه رغم عدة نداءات لإطلاق سراح “عيدي”، إلا أنها تنكر معرفة مصيره حتى الآن.
كما أدان البيان بشدة ما وصفها بـ “الممارسات الترهيبية” بحق الأهالي وتضييق الخناق عليهم من قبل إدارة “PYD”، مطالباً في الوقت ذاته بالكشف عن مصير “عيدي” وإطلاق سراحه مع جميع المعتقلين في سجون “PYD”.
وتشن “PYD” و”قسد” بشكل مستمر حملات اعتقال بحق الشبان من بينهم أطفال تحت سن الـ 18 عاماً في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، وذلك لتجنيدهم قسرياً في صفوفهما.