بدأ اجتماع جديد لوزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، في العاصمة اللبنانية بيروت، بهدف التحضير للقمة العربية المرتقبة في الجزائر، مطلع تشرين الثاني المقبل من العام الجاري.
ويحول تجميد عضوية “سوريا” في الجامعة العربية دون مشاركة نظام اﻷسد في اجتماعات القمم العربية المتتالية منذ 2011، فيما يسعى الأخير للعودة والتطبيع مع اﻷنظمة التي قاطعته في وقت سابق.
وأكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” أن تجميد عضوية النظام، ينسحب أيضا على مشاركته في اللقاء التشاوري لوزراء الخارجية العرب، حيث يجري عقده بدونه، في أحد فنادق العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان فيصل المقداد وزير خارجية اﻷسد قد قال يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع بدء توافد الوزراء العرب على بيروت؛ إن بشار اﻷسد وجّه بـ”إعادة الزخم للعلاقات مع الدول العربية”.
وأضاف أن دبلوماسيي نظام اﻷسد “مستمرون بالسعي إلى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بمد جسور الصداقة والتعاون والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء ممن يشاطرون سوريا احترام وصون مبادئ الحرية والاستقلال والسلام”.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان إن الأمين العام للجامعة العربية، سيعقد مؤتمرا صحفيا مع وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، بعد ظهر اليوم، في ختام الاجتماع، حيث يترأس لبنان الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.
وكان أبو الغيط قد كشف اﻷسبوع الماضي عن جهود عربية ﻹعادة نظام اﻷسد إلى صفوف الجامعة ومشاركته في قمة الجزائر المرتقبة، إلا أن حالة التوافق الكامل ما تزال غائبة.