دعت منظمة “الدفاع المدني السوري” المجتمع الدولي لوضع حدّ للانتهاكات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا، في إدلب وشمال غربي البلاد، حيث تتعرض المنطقة لقصف متتابع.
وقالت “الخوذ البيضاء” في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء، إن روسيا وقوات اﻷسد يزيدان من تصعيدهما على مناطق ريف حلب الغربي وريف إدلب الجنوبي واستهداف منازل المدنيين وآلياتهم وممتلكاتهم موقعة قتلى وجرحى وخسائر مادية.
وأكدت أن الهدف من القصف هو “نشر الذعر بين الأهالي وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة”، محذرةً من أن “استمرار التصعيد بهذه الوتيرة ينذر بمزيد من المآسي التي يعيشها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا”.
وأوضح البيان أن هناك “كارثة إنسانية تلوح بالأفق تعمق فجوة الاحتياجات اللامتناهية في مخيمات النزوح”، وأن على المجتمع الدولي التحرك الفوري واتخاذ خطوات جدية لإيقاف القتل في سوريا، ومحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
يشار إلى تكثيف الضربات خلال اﻵونة اﻷخيرة، على القرى قرب خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب، عبر الاستهداف المباشر للمنازل، كما لوحظت – وفقاً لبيان سابق للدفاع المدني – زيادة في استخدام الصواريخ الحرارية ضدّ سيارات وآليات اﻷهالي.