أنكرت وزارة الأوقاف في حكومة نظام اﻷسد علمها المسبق بزيارة المدعو “دادا أتمان” للمسجد اﻷموي، بالعاصمة السورية دمشق، حيث أثارت صوره وهو يمارس طقوساً غريبة في المسجد استياءً واسعاً في صفوف العرب والسوريين.
وقالت الوزارة في بيان نشرته اليوم الثلاثاء، إنها “حريصة على حرمة الجامع الأموي وكذلك كافة المواقع الدينية والمقدسات في البلاد وعدم العبث بها أو الإساءة لها بأي شكل من الأشكال”، معتبرة أن ما تم تداوله مؤخراً على العديد من المنصات الإعلامية هو “قيام مجموعة من الأفراد بالتصوير داخل الجامع الأموي أثناء ممارسة طقوس غريبة وغير دينية”.
وأضافت أن المجموعة التي صورت نفسها داخل الجامع الأموي “دخلت ضمن وفود الزائرين والسياح الذين يزورون الجامع الأموي بالآلاف، وقد قاموا بالتصوير دون علم إدارة الجامع الأموي أو التنسيق معها، وعندما تم التنبه إلى الأمر قامت إدارة الجامع بتنبيههم ومنعهم من التصوير أو ممارسة الطقوس الغريبة التي قاموا بها، ولكنهم كانوا قد قاموا بأخذ بعض الصور ومقاطع الفيديو”.
وأكدت وزارة الأوقاف أنها “وجهت إدارة الجامع الأموي لمنع تكرار مثل هذه الظاهرة وتنبيه كافة الزائرين إلى ضرورة الالتزام بالقواعد والآداب التي تحافظ على حرمة وقدسية المسجد”.
وكان “دادا أتمان” وهو من محافظة السويداء جنوبي سوريا، قد نشر صورا له منذ أيام، في محراب الصلاة بالجامع الأموي، وهو يمارس “التأمّل”، في طريقة خاصة به، وفقا لما أكده موقع “صوت العاصمة” المتخصص بنقل أخبارها.
يذكر أن أتمان عاش في الهند لعدة سنوات وتلقى هناك تعاليم دينية، كما أسس طائفة روحية خاصة منذ نحو ثلاثة أعوام.