أفادت شبكة محلية بأن مدينة الرقة شهدت، خلال الأيام الماضية، حملة تجنيد إجباري أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومازالت مستمرة، إذ فُرِضت على أبناء مدينة الرقة الذين تتراوح مواليدهم ما بين 1998 لغاية مواليد الـ 2004.
ونقلت شبكة “عين الفرات” عن مصادر محلية قولها، إن النصيب الأكبر من الحملة كان لأبناء الريف، حيث اتخذ عناصر قسد من القرى مكان تجوالهم لملاحقة أبناء المنطقة.
وأوضحت الشبكة أن حملة التجنيد الإجباري التي أطلقتها قسد منذ أيام، أثرت على حركة عمل الأسواق والعاملين وطلاب المعاهد ذوي دورات التقوية والعاملين بالمحال التجارية ،وحتى أبناء الريف الذين يعملون بالأراضي الزراعية.
وبحسب الشبكة، اعتبر أهالي مدينة الرقة أن “هذه الحملة إجراء تعسفي بحق شباب مدينة الرقة لما سبّبته من أضرار وإعاقة لبعض الأعمال اليومية التي يقومون بها، كما أثّرت أيضاً على عمال الساحات الذين يكسبون رزقهم وخاصة ذوي المواليد المطلوبة للتجنيد”.
يشار إلى أن حملة التجنيد الإجباري لم تقتصر على أبناء مدينة الرقة، وإنما لوحق أيضاً الشباب الوافدين من خارج مناطق الرقة مثل أبناء الأهالي النازحين من باقي المحافظات التي هرب الأهالي منها بسبب ممارسات قوات النظام والميليشيات المساندة لها.