نفى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن تكون اﻷجواء مهيئة لعودة نظام اﻷسد إلى مقعد سوريا، في جامعة الدول العربية، موضحا أن الملف مايزال بحاجة إلى الكثير من النقاشات.
وتُعد قطر من أبرز الدول الرافضة لتلك الخطوة، وما تزال تعارض التطبيع مع نظام الأسد، وقد أكدت خارجيتها منذ أيام على استحالة الحل في سوريا مع بقاء النظام، داعية إلى تطبيق حل سياسي.
وقال زكي في مداخلة هاتفية على إحدى المحطات المصرية، نشرته جريدة “الشروق”، أمس اﻷحد، إنه لا يوجد موعد محدد تعود فيه عضوية سوريا إلى الجامعة، حيث ما تزال مجمّدة منذ عام 2011، مؤكدا أن “الأمر لم يُحسم وبالتالي لا نستطيع منح إطار زمني محدد لمثل هذا الأمر”.
وأضاف: “الأمر ليس بعيدا لكنه ليس أمرا قريبا كما يظنه البعض.. الأمر به الكثير من الكلمات والمواقف من قِبل بعض الدول غير المنضمة لهذا التوافق، وكل طرف لديه وجهة نظر”.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد أعلن اليوم من دمشق أن موعد عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر، سيكون في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، داعيا إلى مشاركة النظام فيها.