نعت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، نائبة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، سلوى يوسف، والتي لقيت حتفها يوم الجمعة الماضي، جراء استهدافها بغارة جوية في القامشلي، شمال شرقي سوريا.
وقالت القيادة في منشور على صفحتها بموقع “تويتر”، أمس السبت: “قُتلت سلوى يوسف، نائبة قائد قوات سوريا الديمقراطية – مع 2 زميلاتها من المقاتلات – في هجوم بالقرب من القامشلي، في 22 تموز 2022″، دون اﻹشارة إلى الجهة التي تقف خلفه.
وأضافت أن سلوى كانت “زعيمة حاسمة” لقوات سوريا الديمقراطية و”قادت القوات في القتال ضد داعش منذ ذروة القتال لهزيمة الأيديولوجية الدنيئة في شمال شرق سوريا في عام 2017″.
كما وجّهت القيادة المركزية اﻷمريكية التعازي إلى عوائل سلوى ورفيقاتها، اللواتي لقين حتفهنّ في نفس الحادثة.
واتهمت قسد تركيا بالوقوف وراء العملية، واستهداف المجموعة عبر طائرة مسيرة، فيما لم يصدر أي تعليق من الجانب التركي حتى لحظة نشر الخبر.
وسلوى يوسف (جيان)، هي أيضا قائدة وحدات مكافحة الإرهاب، وقتلت مع القيادية في وحدات حماية المرأة YPJ، جوانا حسّو (روج خابور) والتي تنحدر من مدينة الدرباسية شمالي الحسكة، ومع العنصر في وحدات “مكافحة الإرهاب” رُها بشّار (بارين بوطان) المنحدرة من عفرين بريف حلب الشمالي.
وكانت النساء الثلاثة وهن من وحدات YPJ، يستقلن سيارة على الطريق الواصلة بين القامشلي والمالكية شمالي محافظة الحسكة، قبل أن يتعرّضن لضربة بالقرب من قرية النعمتلي بين مدينة القامشلي وبلدة القحطانية.