أعلن “المرشد اﻷعلى” الإيراني علي خامنئي معارضته ﻷي عملية عسكرية تركية في الشمال السوري، داعيا إلى معالجة المخاوف اﻷمنية لتركيا بالطرق السلمية.
وقال خامنئي خلال لقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن “أي عمل عسكري في سوريا سيعود بالضرر على تركيا وسوريا والمنطقة”، و”سيصب في صالح الجماعات الإرهابية”، على حدّ وصفه.
وجاء اللقاء بعد عقد اجتماع ثنائي بين الرئيسين، الإيراني إيراهيم رئيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، ووفدي البلدين، لبحث العلاقات الثنائية.
ومن المقرّر عقد لقاء ثلاثي يشارك فيه الرئيس الروسي، والذي التقى بالمرشد أيضا في لقاء منفصل، ومن المنتظر أن يجتمع مع أردوغان في العاصمة اﻹيرانية اليوم.
وأشار خامنئي إلى ضرورة “الحفاظ على وحدة سوريا”، لافتا إلى أن “سيادة ووحدة الأراضي السورية مهمة”، ومعتبرا أنه “يجب حل القضايا الخلافية حول سوريا عبر الحوار”.
وردا على طلب أردوغان التعاون مع بلاده في محاربة “الجماعات الإرهابية”؛ قال خامنئي: “بالتأكيد سنتعاون معكم في مكافحة الإرهاب”.
وقال أردوغان إن “تنظيمات “بيجاك” و”بي كي كي” و”بي واي دي” و”غولن” الإرهابية بلاء خطير لتركيا وإيران، ينبغي أن نواصل التعاون لمكافحتها” وفق قوله.
يذكر أن الجانبين وقعا على اتفاقيات اقتصادية هامة، من أبرزها رفع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار.