دعت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، كلاً من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتحالف الدولي، إلى منع العملية التركية المزمعة شمال شرقي البلاد، عبر فرض حظر جوي بدعوى “حماية المدنيين”، ودعم “محاربة اﻹرهاب”.
وقال كلّ من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) بقيادة “حزب الاتحاد الديمقراطي” PYD، و33 حزباً وهيئة سياسية منضوية ضمن “الإدارة الذاتية”، في رسالة مشتركة تمّ نشرها أمس السبت، إن “الدولة السورية ومناطق الإدارة تمر بأزمة عميقة”.
وطالبت الرسالة بفرض حظر جوي على مناطق نفوذ قسد، قائلةً: “أسسنا إدارتنا الذاتية وحاربنا تنظيم الدولة، واستطعنا أن نحافظ على ثورتنا، ونعتبر الشركاء الأكثر أهمية وضرورة للتحالف الدولي لمحاربة التنظيم، لكننا نتعرض لهجمات الدولة التركية”.
وأعرب الموقعون على الرسالة عن القلق العميق من التهديدات التركية، وتكرار الهزيمة أمام أنقرة، كما حصل في عفرين والباب وإعزاز وتل أبيض، معتبرين أن شن تركيا لهجوم عسكري على مناطق نفوذ الإدارة، سيكون “انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية، ونسفاً لكل تفاهمات وقف إطلاق النار التي تمت برعاية دولية نهاية 2019” في إشارة إلى اتفاق “سوتشي”.
وكان القائد العام لقوات “قسد” مظلوم عبدي أكّد في مؤتمر صحفي أمس اﻷول الجمعة، أن مواقف التحالف الدولي وواشنطن وموسكو تجاه مساندة قسد ضعيفة، مطالباً الروس بوقف الهجوم المرتقب.