أخرج نظام اﻷسد فئات جديدة من دائرة “الدعم الحكومي” المخصّص لمادة الخبز، في ظلّ شحّ كبير بالمخزون، وتوقعات بعدم كفايته ﻷبعد من نهاية العام الجاري.
وتتأثر عموم أنحاء البلاد بالأزمة الدولية الناجمة عن انقطاع اﻹمدادات اﻷوكرانية جراء الغزو الروسي، إلا أن منطقة شرق الفرات كانت اﻷبعد عن التداعيات بسبب إنتاجها المحلي للقمح، فيما كانت مناطق سيطرة النظام هي اﻷشد تأثرا نتيجة للعجز المالي.
ونقل موقع “الوطن أون لاين” الموالي للنظام عن “مصادر في جمعيتي دار الأيتام ودار العجزة بحلب” أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت الدعم الخاص بالخبز عن جميع الجمعيات الخيرية، بما فيها الجمعيات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه فُرض عليهم شراء ربطة الخبز بـ 1250 بدلاً من 200 ليرة سورية.
وكانت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” أصدرت منذ أيام، قراراً بمنع المخابز العامة من بيع كمية 3 بالمئة خارج البطاقة الإلكترونية، الأمر الذي فرض بيع الربطة للحالات الخاصة، والتي لا تملك بطاقة ذكية، مثل الطلاب والعازبين و”العسكريين”، بالسعر الحر بدلاً من المدعوم.
وأوضحت المصادر أن التعليمات باستثناء دور الأيتام وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس الشرعية من قرارها السابق بحيث تبقى سارية المفعول على الموافقات السابقة بسعر المدعوم حتى آخر السنة؛ لم تطبق في حلب، إذ اشترت إدارتا دار الايتام ودار العجزة ربطة الخبز بـ 1250 ليرة أمس الخميس من الأفران لنزلائها.
ويأتي ذلك بعد أن وعدت “وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل” في حكومة نظام اﻷسد، بتحسين واقع عمل الجمعيات الخيرية وتأمين مستلزمات عملها.